الاسلام أصالة وتفتح ووسطية
"باعتماد علم مقاصد الشريعة بامكاننا بكل يسرأن نقدم للعالم اسلاما متأصلا ومنفتحا على أحدث العلوم مواكبا بوسطيته لتطورات المجتمعات "الناصر عزيز"
Qui êtes-vous ?
مرحبا بكم في مدونتي أتمنى لكم الاستفادة أخوكم الناصر عزيز
أخوكم الناصر عزيز الإمام الخطيب بجامع عمر بن الخطاب بالساحلين أرحب بكم متمنيا لكم الاستفادة وملتمسا منكم التعليق حتى أستنير بملاحظاتكم
كما أرجوكم الانخراط في هذا الموقع في خانة
s'inscrire
ووضع عنوانكم الالكتروني لمدكم بكل جديد بالموقع
كما بامكان السادةوالسيدات المقيمين خارج الوطن الذين يزورون هذه المدونة باستمرار متابعة الدروس والتسجيل لاجراء اختبار كتابي في نهاية هذه الدورة
vendredi 27 septembre 2024
إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا خطبة 27/9/2024
الْحَمْدُ لِلهِ الْعَلِيمِ الْحَفِيظِ، الْقَوِيِّ المَتِينِ؛ (يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مَا مِنْ شَفِيعٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ) [يونس:3] نَحْمَدُهُ فَهُوَ الْمَحْمُودُ فِي الْأَرْضِ وَفِي السَّمَاءِ، المَذْكُورُ فِي كُلِّ الأَزْمَانِ وَالْأَحْوَالِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ؛ لَهُ فِي خَلْقِهِ شُؤُونٌ يَقْضِيهَا، وَلَهُ فِي عِبَادِهِ أَقْدَارٌ يُمْضِيهَا، وَلَهُ فِي شَرَائِعِهِ أَحْكَامٌ يَفْرِضُهَا وَيُبَيِّنُهَا، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ؛ بَشَّرَ المُؤْمِنَ بِأَنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ يَؤُولُ إِلَى خَيْرٍ ".. إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ" فَلَا يَجْزَعُ مُؤْمِنٌ مِنْ بَلَاءٍ أَحَاطَ بِهِ، وَلَا يَبْطَرُ بِنِعْمَةٍ تَجَدَّدَتْ لَهُ، وَهُوَ مُتَقَلِّبٌ بَيْنَ الصَّبْرِ وَالشُّكْرِ، وَنَائِلٌ بِذَلِكَ عَظِيمَ الْأَجْرِ، صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَتْبَاعِهِ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.
أَمَّا بَعْدُ: فَاتَّقُوا اللهَ تَعَالَى وَأَطِيعُوهُ، وَتَوَكَّلُوا عَلَيْهِ فَمَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْهِ كَفَاهُ، وَلُوذُوا بِهِ فَلَا حِمًى إِلَّا حِمَاهُ، وَثِقُوا بِوَعْدِهِ فَإِنَّهُ سُبْحَانَهُ لَا يُخْلِفُ المِيعَادَ، وَأَنِيبُوا إِلَيْهِ فَإِنَّكُمْ فِي حَاجَةٍ إِلَيْهِ، وَعَلِّقُوا بِهِ قُلُوبَكُمْ فَلَا حَوْلَ لِلْعَبْدِ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِهِ (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا) [الطلاق: 2-3].
سؤال يطرحه أغلب المسلمين إلى متى هذا الفرعون يتمادى ألا يكفيه قتل الآلاف من المسلمين في غزة لينتقل ويقتل المئات في لبنان؟والعالم الغربي يمده بالرجال والسلاح والقنابل ذات الأطنان والطائرات الثفاثة المتطورة ليزيد في القتل ؟
إلى متى هذا المكر وإلى متى هذا الكيد؟
طرحت هذا السؤال على كتاب الله فوجدت الإجابة المريحة التي تبعث السكينة في قلب المؤمن في قوله تعالى : { إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً } * { وَأَكِيدُ كَيْداً } * { فَمَهِّلِ ٱلْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً }
والكيد العمل على إلحاق الضرر بالغير بطريقة خفية، فهو نوع من المكر. والمراد به بالنسبة لهؤلاء المشركين تكذيبهم الرسول صلى الله عليه وسلم، ولما جاء به من عند ربه، فكيدهم مستعمل فى حقيقته. والمراد به بالنسبة لله - تعالى - إمهالهم واستدراجهم، حتى يأخذهم أخذ عزيز مقتدر، فى الوقت الذى يختاره ويشاؤه. أى إن هؤلاء المشركين يحيكون المكايد لإِبطال أمرك - أيها الرسول الكريم -، وإنى أقابل كيدهم ومكرهم بما يناسبه من استدراج من حيث لا يعلمون، ثم آخذهم أخذ عزيز مقتدر، فتمهل - أيها الرسول الكريم - مع هؤلاء المشركين، ولا تستعجل عقابهم. وانتظر تدبيرى فيهم، وأمهلهم وأنظرهم " رويدا " أى إمهالا قريبا أو قليلا، فإن كل آت قريب، وقد حقق - سبحانه - لنبيه وعده بأن جعل العاقبة له ولأتباعه. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
أي أن الله تعالى يمده في طغيانه ويستدرجه ويمهله حتى نهاية مخططه فيجعل حتفه فيه فكأنه بتخطيطه للكيد بالمسلمين في الظاهر لكنه في الباطن هو يخطط للكيد لنفسه ويرسم نهايته فيه وهذا ما نقرؤه من تنبيه الملاحظين وأصحاب النظر البعيد ذوي الخبرة في السياسة للعدو أن يغير سياسته لأنها ستؤدي في آخر الأمر إلى نهايته ودمار دولته.وهذا يعني كيد الله له باستدراجه
ولنا أمثلة من القرآن توضح المعنى
كيد الله لفرعون :
فَأَرْسَلَ فِرْعَونُ فِي ٱلْمَدَآئِنِ حَاشِرِينَ } * { إِنَّ هَـٰؤُلاۤءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ } * { وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَآئِظُونَ } * { وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ } * { فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِّن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ } * { وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ } * { كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِيۤ إِسْرَائِيلَ } * { فَأَتْبَعُوهُم مُّشْرِقِينَ } * { فَلَمَّا تَرَاءَى ٱلْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَىٰ إِنَّا لَمُدْرَكُونَ } * { قَالَ كَلاَّ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ } * { فَأَوْحَيْنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنِ ٱضْرِب بِّعَصَاكَ ٱلْبَحْرَ فَٱنفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَٱلطَّوْدِ ٱلْعَظِيمِ } * { وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ ٱلآخَرِينَ} * { وَأَنجَيْنَا مُوسَىٰ وَمَن مَّعَهُ أَجْمَعِينَ
كيد الله لأاصحاب الفيل ألم يجعل كيدهم في تضليل ؟
مع نمرود ::{
قَدْ مَكَرَ ٱلَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَى ٱللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِّنَ ٱلْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ ٱلسَّقْفُ مِن فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ ٱلْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ } [النحل: 26]، وهذا في قصة النمرود، فكان مكرهم بنيان الصرح ليصعد إلى السماء، فكان مكر الله بهم أن تركهم حتى تصاعدوا بالبناء، فاتى بنيانهم من القواعد، فهدمه عليهم.
غزوة بدر :
إِذْ أَنتُمْ بِالْعُدْوَةِ ٱلدُّنْيَا وَهُم بِٱلْعُدْوَةِ ٱلْقُصْوَىٰ وَٱلرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَلَوْ تَوَاعَدتُّمْ لاَخْتَلَفْتُمْ فِي ٱلْمِيعَادِ وَلَـٰكِن لِّيَقْضِيَ ٱللَّهُ أَمْراً كَانَ مَفْعُولاً لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَىٰ مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ
وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ ٱلْتَقَيْتُمْ فِيۤ أَعْيُنِكُمْ قَلِيلاً وَيُقَلِّلُكُمْ فِيۤ أَعْيُنِهِمْ لِيَقْضِيَ ٱللَّهُ أَمْراً كَانَ مَفْعُولاً وَإِلَى ٱللَّهِ تُرْجَعُ ٱلأُمُورُ }}مات 70 من سادة قريش وتم أسر 70
نَسْأَلُ اللهَ تَعَالَى أَنْ يَحْفَظَ المُسْلِمِينَ مِنْ كَيْدِ الْكُفَّارِ وَالمُنَافِقِينَ، وَأَنْ يَرُدَّهُمْ عَلَى أَعْقَابِهِمْ خَاسِرِينَ، وَأَنْ يَجْمَعَ كَلِمَةَ المُسْلِمِينَ عَلَى الْحَقِّ وَالدِّينِ، إِنَّهُ سَمِيعٌ مُجِيبٌ.
وَأَقُولُ قَوْلِي هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ...
الخطبة 2
الْحَمْدُ لِلهِ حَمْدًا طَيِّبًا كَثِيرًا مُبَارَكًا فِيهِ كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَمَنِ اهْتَدَى بِهُدَاهُمْ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.
كيد الله لليهود :
بتجميعهم في فلسطين ونهايتهم هناك : إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ ٱلآخِرَةِ لِيَسُوءُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ ٱلْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً }
وَلِيَدْخُلُواْ ٱلْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ.. } [الإسراء: 7] أي: أن المسلمين سيدخلون المسجد الأقصى، وسينقذونه من أيدي اليهود. { كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ.. } [الإسراء: 7]. المتأمل في هذه العبارة يجد أن دخولَ المسلمين للمسجد الأقصى أول مرة كان في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ولم يكن الأقصى وقتها في أيدي اليهود، بل كان في أيدي الرومان المسيحيين. فدخوله الأول لم يكُنْ إساءةً لليهود، وإنما كان إساءة للمسيحيين، لكن هذه المرة سيكون دخول الأقصى، وهو في حوزة اليهود، وسيكون من ضمن الإساءة لوجوههم أن ندخل عليهم المسجد الأقصى، ونُطهِّره من رِجْسهم. ونلحظ كذلك في قوله تعالى: { كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ.. } [الإسراء: 7] أن القرآن لم يقُلْ ذلك إلا إذا كان بين الدخولين خروج. إذن: فخروجنا الآن من المسجد الأقصى تصديق لِنُبوءَة القرآن، وكأن الحق سبحانه يريد أنْ يلفتنا: إنْ أردتُمْ أنْ تدخلوا المسجد الأقصى مرة أخرى، فعودوا إلى منهج ربكم وتصالحوا معه.
وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَللهِ المَكْرُ جَمِيعًا) [الرعد:42]، (قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ القَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ العَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ) [النحل:26] (اسْتِكْبَارًا فِي الأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ المَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّةَ الأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَحْوِيلًا) [فاطر: 43].
فَلْنَثِقْ بِاللهِ الْعَلِيمِ الْعَظِيمِ، وَلْنَتَمَسَّكْ بِالدِّينِ الْقَوِيمِ، وَلْنَحْذَرِ الْكُفَّارَ وَالمُنَافِقِينَ؛ فَإِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِين.
عِبَادَ الله: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) [الأحزاب: 56]، فَأَكْثِرُوا عَلَيْهِ مِنَ الصَّلاَةِ يُعْظِمْ لَكُمْ رَبُّكُمْ بِهَا أَجْرًا؛ فَقَدْ قَالَ -صلى الله عليه وسلم-: "مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاَةً صَلَّى الله عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا".
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ مُحَمَّدٍ، صَاحِبِ الْوَجْهِ الأَنْوَرِ، وَالْجَبِينِ الأَزْهَرِ، وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنِ الصَّحَابَةِ أَجْمَعِينَ، وَعَنِ التَّابِعِينَ وَتَابِعِيهِمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، وَعَنَّا مَعَهُمْ بِمَنِّكَ وَكَرَمِكَ وَإِحْسَانِكَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلامَ وَالْمُسْلِمِينَ، وَأَذِلَّ الشِّرْكَ وَالْمُشْرِكِينَ، وَدَمِّرْ أَعْدَاءَ الدِّينِ، وَانْصُرْ عِبَادَكَ الْمُوَحِّدِينَ، وَاحْمِ حَوْزَةَ الدِّينِ، وَاجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا مُطْمَئِنًّا وَسَائِرَ بِلاَدِ الْمُسْلِمِينَ.
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ، اللَّهُمَّ -يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ- ثَبِّتْ قُلُوبَنَا عَلَى دِينِكَ، اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.
اللهم لا ترفع لليهود في القدس راية، ولا تحقق لهم في غزة غاية، اللهم أغث أهل فلسطين. اللهم إنا استودعناك فلسطين والأقصى وغزة، اللهم كن لهم عونا ونصيرا اللهم إنا لا نملك إلا الدعاء لهم فانصرهم.
اللهم حطم بأهل غزة هيبة الصهاينة .. اللهم أزل بهم دولتهم”.
: “اللهم أنزل قدرك فيهم بالزوال والتدمير.. اللهم حقق بهم آمال شعبهم بالعودة والتحرير”
إن الله يأمر بالعدل والإحسان وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون.
إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا خطبة 27/9/2024
Inscription à :
Articles (Atom)