Nombre total de pages vues

مرحبا بكم في مدونتي أتمنى لكم الاستفادة أخوكم الناصر عزيز

أخوكم الناصر عزيز الإمام الخطيب بجامع عمر بن الخطاب بالساحلين أرحب بكم متمنيا لكم الاستفادة وملتمسا منكم التعليق حتى أستنير بملاحظاتكم
كما أرجوكم الانخراط في هذا الموقع في خانة
s'inscrire
ووضع عنوانكم الالكتروني لمدكم بكل جديد بالموقع
كما بامكان السادةوالسيدات المقيمين خارج الوطن الذين يزورون هذه المدونة باستمرار متابعة الدروس والتسجيل لاجراء اختبار كتابي في نهاية هذه الدورة

jeudi 7 janvier 2016

خطب الشيخ الناصر عزيز خلال سنة 2016موافق 1437 بجامع السيدة عائشة رضي الله عنها بمدينة الساحلين الجمهورية التونسية للاتصال هاتف 20307565


خطبة الجمعة 8جانفي 2016 تفسير الآية الكريمة : ايحسب الانسان أن لن نجمع عظامه؟؟؟
أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَلَّن نَّجْمَعَ عِظَامَهُ (3) بَلَىٰ قَادِرِينَ عَلَىٰ أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَهُ
قال القرطبي : نزلت في عدي بن ربيعة قال للنبيء صلى الله عليه وسلم يا محمد حدِّثْني عن يوم القيامة فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عدي : لو عاينتُ ذلك اليوم لم أصدقْك أوَ يجمع الله العظام . فنزلت هذه الآية ،
من يُحيي العظام وهي رميم } [ يس : 78 ] { أإذا كنا عظاماً ورفاتاً إنا لمبعوثون } [ الإسراء : 49 ] { أإذَا كنا عظاماً نخرة } [ النازعات : 11 ] فهم احتجوا باستحالة قبول العظام للإِعادة بعد البِلى
ذكر العظام لأنها مايبقى من الانسان بعد موته مدة طويلة ثم تنذثر وتصبح رميما وهي 206 قطعة وزنها من 4الى 6 كغ عند الرجال ومن 3الى 4كغ عند النساء أكبرها عظم الفخذ وأصغرها عظم في الأذن يتحرك ليعطي الصوت وهي الهيكل الذي يحمل الجسم وترتبط به العضلات ويحمي الأعضاء الهامة كالقلب والرئتين والمخ داخله
أَوْ كَٱلَّذِي مَرَّ عَلَىٰ قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىٰ يُحْيِـي هَـٰذِهِ ٱللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ ٱللَّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ فَٱنْظُرْ إِلَىٰ طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَٱنْظُرْ إِلَىٰ حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَٱنْظُرْ إِلَى ٱلعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْماً فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِير
قال الله عز وجل:
﴿أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا ﴾
قال المفسرون: إنه سيدنا عزير أحد أنبياء بني إسرائيل، مرّ على قرية، وقالوا: هي القدس، وهي خاوية على عروشها، دمرت هذه المدينة وهجرها أهلها، ولم يبق منها إلا الهياكل، أنقاض، فقال سيدنا عزير:
﴿ قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا ﴾قرية مهدمة، أنقاض، بيوت متداعية، كيف يُعاد بناءُ هذه القرية؟ فقال الله عز وجل:﴿ فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ ﴾قالوا: إنه مات بعد شروق الشمس، وبُعِثَ قُبيل غروبها..﴿ فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ ﴾تصور أنه نام بعد الشمس، واستيقظ قبل غروب الشمس..﴿ قَالَ لَبِثْتُ يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ ﴾قال: لبثت يوماً، فلما رأى الشمس لم تغب بعدُ، قال: أو بعض يوم، وقد لبث مئة عام.قال الله له:﴿ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ ﴾طعامك الذي كان في حوزتك، وشرابك الذي كان في حوزتك هو هو؛ طازجٌ بخضرته، وزهوته، وطراوته، وكل صفاته التي تركته عليها.﴿ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ ﴾حمارهُ كومةٌ من العظام..﴿ وَلِنَجْعَلَكَ آَيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ ﴾عظام الحمار..﴿ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْماً ﴾
هذه العظام تجمَّعتْ، وتشكَّلتْ، وتراكبت فكانت هيكلاً كاملاً، ثم جاء اللحم فكساها، وجاء الجلد فكسا هذه العضلات، وهذه آية من آيات الدالة على عظمته.
أخواننا الكرام؛ في تفسير هذه الآية لا بد من توضيح، هذا الكون كون مُعْجِز بوضعه الراهن، وفق قوانينه، وفق سننه، وفق معطياته، كون معجز، وهو يدل على الله عز وجل دلالة ما بعدها دلالة، ولكن لحكمة أرادها الله عز وجل جَعلَ بعض آياته في خرق هذه القوانين، هذا الكون من دون أن تخرق قوانينه معجزة، هذا الكون في وضعه الراهن معجزة، وإذا خرقت قوانينه معجزة،لأنّ الإنسانَ لم يألفه، لكنه يقبل عقلاً، لأن الذي خلق هذه القوانين هو الله، والذي قنَّنها هو الله، والله عز وجل في أيّة لحظةِ يعدِّلها أو يبدِّلها أو يغيِّرها..هذا ماء، قوامه سائل، هذه الطاولة صلبة، قوامها صلب، هذا الهواء الذي نتنفسه غاز قوامه مرن، أي أنه يتشكل في أي مكان، حجمه متغير، كتلته متغيرة، لكن لو شاء الله أن يجعل هذه الطاولة هواءً لكان، لأنه على كل شيء قدير، ولو شاء الله أن يجعل هذا الماء بخاراً لكان، نحن بالتبريد نستطيع أنْ نجعله صلباً، وبالغليان نجعله بخاراً، هذا أكبر مثَل، فتحوُّلُ المواد من طبيعة إلى طبيعة قضيةٌ عند الله، كن فيكون بل إن من أغرب ما قرأته في الفيزياء أنّ بعض العناصر يكون قوامه صلباً، والعنصر الذي يليه في الترتيب البنائي يكون قوامه غازاً، كل عنصر له نواة وألكترون يدور حولها، 2ألكترون يتحول عنصر ثانٍ، ثلاث ألكترون عنصر ثالث، رتبت العناصر في الأرض أكثر من مئة عنصر، بالتسلسل؛ الكترون، اثنين، ثلاثة، بين عنصرين متناقضين أحدهما غاز والثاني صلب، إلكترون واحد ( + أو - ) يقلبه من غازٍ إلى صلب، كلمة كن فيكون، فعندما ضرب سيدنا موسى عليه السلام البحر أصبح طريقاً يبساً، كن فيكون، سائل، أعطاه الله أمراً: كن صلباً فكان.
المعجزة مقبولة عقلاً، لأن الذي غيّر القانون هو خالقه، الذي غيّر هذا القانون هو الذي قننه، الذي غير هذه السنة هو الذي سنها، ولكنّ المعجزة غير مألوفة عادةً، البحر بحر، والطريق طريق، وبعض الناس حينما ينكرون بعض المعجزات ينكرونها بفعل العادة، فما ألِف الناس أن النار لا تحرق، ولكن الله عز وجل حينما ألقي إبراهيم في النار:﴿ قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلَاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ ﴾وقد وقف العلماء عند هذه الآية:﴿ يَا نَارُ كُونِي بَرْداً ﴾لو قال الله عز وجل: يا نار كوني برداً فقط، لمات إبراهيم من البرد، لكنه قال:﴿ يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلامَاً﴾
لو اكتفى الله عز وجل بأنه قال: كوني برداً وسلاماً، ولم يقل على إبراهيم، لبطل مفعول النار إلى يوم القيامة، لكن:
﴿ قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلَاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ ﴾فقط.
إذاً الله عز وجل قادر أن يجمع هذه العظام، وأن يجعلها متراكبة، وأن يجعلها هيكلاً، ثم يكسوها لحماً، ويكسوها جلداً، ويعود الحمار حياً كما كان، لكنْ هذا ممّا لم يألفه الناسُ، إذاً هو معجزة أجراها الله على يد بعض أنبيائه لتكون أداة تأييدٍ لهؤلاء الأنبياء..
﴿أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ﴾
طبعاً هذا يذكِّرنا أن الإنسان يوم القيامة حينما يستحق النار يُسأَل: كم لبثت في الأرض عدد سنين؟ ماذا يقول؟ لبثت يوماً أو بعض يوم، من أجل يوم أو بعض يوم يستحق الإنسانُ النارَ إلى أبد الآبدين؟! من أجل أيام تمضي! الإنسانُ زمن، إنسان عاش كذا سنة، ثم توفاه الله عز وجل، وصار خبراً، كان رجلاً فصار خبراً، كان شخصاً فصار رقماً، كان ملء السمع والبصر فصار تحت التراب، كان فوق التراب يهابه الناس فأصبح تحت أطباق الثرى، كان إذا نظر نظرةً خاف الناس، إذا هو الآن مسجىً في النعش، هكذا.
الكون وحده معجزةً بكل ما في هذه الكلمة من معنى :
قال تعالى:﴿ فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ ﴾أي لم يفسد، على ما هو عليه، طعام مضى عليه مئة عام هو هو، طازج، بلونٍ زاهٍ، طريٌ..
﴿ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آَيَةً لِلنَّاسِ ﴾من آيات الله الدالة على عظمته، طبعاً حماره رآه كومة من العظام..﴿ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ﴾أي نركبها بعضها فوق بعضٍ..﴿ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْماً فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾لكن الإنسان إذا ضعف إدراكه احتاج إلى خرقٍ للعادات، أما إذا كان مفكراً يقظاً، كفاه الكون معجزة، وقد ورد في الأثر: " أنْ حسبكم الكون معجزة "، الكون وحده معجزةً بكل ما في هذه الكلمة من معنى.
اثم يقول الله عز وجل:
﴿ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى ﴾
الحقيقة سيدنا إبراهيم عليه السلام مؤمن، ومؤمن إلى درجة اليقين، ولكن اليقين أنواع؛ نوع استدلالي، ونوع شهودي، أنت إنْ رأيتَ دخاناً وراء جدار، تقول: لا دخان بلا نار، أنت متأَكِّدٌ من وجود النار خلف الجدار، هذا يقين استدلالي، فإذا وقفت في الطرف الآخر من الجدار، ورأيت النار بعينك، هذا يقين شهودي، فسيدنا إبراهيم متيقنٌ يقيناً استدلالياً، لكنه الآن يريد اليقين الشهودي..
﴿ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي﴾بعضهم تأوَّل هذه الآية: بأن هذا النبي الكريم من شدة محبّته لله، أراد أن يرى أثر فعل الله عز وجل، وكأنه تمنَّى أن يرى عظمة الله من خلال هذه الآية، وليس شاكّاً في قدرة الله، ولا في علم الله، ولا في حكمة الله، ولكنه تطلَّع إلى أن يرى أثر قدرة الله عز وجل..
﴿ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ﴾أي كي أنتقل من يقينِ الاستدلال إلى يقين المعاينة، من يقين الاستدلال إلى يقين الشهود.
مقال تعالى:قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ﴾أي قطعهن قطعاً قِطعاً..﴿ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءاً ﴾طاووس، ودجاجة، وما إلى ذلك، أربعة أنواع من الطيور، قطعها قطعاً قطعاً، وجعل على كل قمة جبل بعض هذه القطع، قال:﴿ ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْياً وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾فلما دعاهن، تراكبت هذه الأعضاء، والتحم بعضها ببعض، وسرن إليه خاضعين لأمر الله عز وجل. مرة ثانية هذه المعجزات وقعت مرة واحدة، ولن تقع مرة ثانية، شبَّهها بعض علماء التوحيد كعود الثقاب تألق مرة واحدة ثم انطفأ، فأصبح خبراً يصدقه مَن يصدقه، ويكذّبه مَن يكذّبه، ولكن أي مؤمن يقرأ كلام الله عز وجل يؤمنُ إيماناً راسخاً أن هذا الخرق قد وقع، وهناك مَن يكذِّب بهذا لأنه ما عرف الله عز وجل، وأنّ أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون، رأى أن هذا غير مألوف عادةً فأنكره، ولكن الشيء الذي كرمنا الله به هو: أن معجزة النبي عليه الصلاة والسلام معجزةٌ مستمرةٌ إلى يوم القيامة، فهذا الكتاب بين أيدينا، فيه آيات كثيرة لا يمكن أن تفسَّر إلا بحالةٍ واحدة؛ أنها آيات من عند الله.
الشيخ علي الطنطاوي ( رحمه الله)
يقول:
-------------------------------
عند موتك لا تقلق….
لا تقلق ولا تهتم بجسدك البالي
فالمسلمون سيقومون باللازم :
يجردونك من ملابسك
يغسلونك….
يكفنونك…..
ويخرجونك من بيتك إلى مسكنك الجديد ؟؟ ( القبر ) !!
وسيأتي الكثيرون لتشييع جنازتك بل سيلغي الكثير منهم أعماله لأجل دفنك ، وقد يكون الكثير منهم لم يفكر في نصيحتك يوماً….
أغراضك سيتم التخلص منها :
(مفاتيحك ،كتبك، حقيبتك، أحذيتك ،ملابسك)
وإن كان أهلك موفقين فسوف يتصدقون بها لتنفعك
وتأكد بأن:الدنيا لن تحزن عليك!! ولا العالم
واﻻقتصاد سيستمر!
ووظيفتك سيأتي غيرك ليقوم بها …
وأموالك ستذهب حلالاً للورثة !!
بينما أنت الذي ستحاسب عن
النقير والقطمير !!!
الحزن عليك سيكون ثلاثة أنواع :
1-الناس الذين يعرفونك سطحياً سيقولون مسكين !!!
2-أصدقاؤك سيحزنون ساعات أو أياماً ثم يعودون إلى سوالفهم وضحكهم !!
3-الحزن العميق في البيت!! أهلك أسبوع أسبوعين شهر شهرين أو حتى سنة …. ؟؟
ومن ثم سيضعونك في أرشيف الذكريات !!
وهكذا ” انتهت قصتك بين الناس ”
وبدأت قصتك مع الحقيقة وهي الآخرة !!
لقد زال عنك المجد والمال والصحة والولد
لقد فارقت الدور والقصور والزوجة ؟؟
وبدأت الحياة الحقيقية….
والسؤال هنا :ماذا أعددت لقبرك وآخرتك؟
هذه حقيقة تحتاج الى تأمل ؟؟؟؟؟
احرص على :
الفروض …
النوافل …
صدقة السر …
خبيئة عمل صالح …
صلاة الليل ..
لعلك تنجو !!!!!!

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire