Nombre total de pages vues

مرحبا بكم في مدونتي أتمنى لكم الاستفادة أخوكم الناصر عزيز

أخوكم الناصر عزيز الإمام الخطيب بجامع عمر بن الخطاب بالساحلين أرحب بكم متمنيا لكم الاستفادة وملتمسا منكم التعليق حتى أستنير بملاحظاتكم
كما أرجوكم الانخراط في هذا الموقع في خانة
s'inscrire
ووضع عنوانكم الالكتروني لمدكم بكل جديد بالموقع
كما بامكان السادةوالسيدات المقيمين خارج الوطن الذين يزورون هذه المدونة باستمرار متابعة الدروس والتسجيل لاجراء اختبار كتابي في نهاية هذه الدورة

dimanche 8 mai 2011

تفسير سورة الليل كيف أتاجر مع الله ؟

تسجيل لخطبة الجمعة 6أفريل 2011 بجامع عمر بن الخطاب الساحلين:


أسباب نزول السورة قصة عجيبة
عن ابن عباس: أن رجلاً كان له نخيل، ومنها نخلة فرعها في دار رجل صالح فقير ذي عيال، فإذا جاء الرجل فدخل داره، فيأخذ التمرة من نخلته، فتسقط التمرة، فيأخذها صبيان الرجل الفقير، فينزل من نخلته، فينزع التمرة من أيديهم، وإن أدخل أحدهم التمرة في فمه، أدخل أصبعه في حلق الغلام، ونزع التمرة من حلقه، فشكا ذلك الرجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وأخبره بما هو فيه من صاحب النخلة، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " اذهب " ولقي النبي صلى الله عليه وسلم صاحب النخلة، فقال له: " أعطني نخلتك التي فرعها في دار فلان، ولك بها نخلة في الجنة " فقال له: لقد أعطيت، ولكن يعجبني ثمرها، وإن لي لنخلاً كثيراً ما فيها نخلة أعجب إلي ثمرة من ثمرها، فذهب النبي صلى الله عليه وسلم، فتبعه رجل كان يسمع الكلام من رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن صاحب النخلة، فقال الرجل: يا رسول الله إن أنا أخذت النخلة، فصارت لي النخلة، فأعطيتك إياها، أتعطيني ما أعطيته بها نخلة في الجنة؟ قال: " نعم " ثم إن الرجل لقي صاحب النخلة، ولكلاهما نخل، فقال له: أخبرك أن محمداً أعطاني بنخلتي المائلة في دار فلان نخلة في الجنة، فقلت له: قد أعطيت، ولكن يعجبني ثمرها، فسكت عنه الرجل، فقال له: أراك إذاً بعتها، قال: لا، إلا أن أعطى بها شيئاً، ولا أظنني أعطاه، قال: وما مناك؟ قال: أربعون نخلة، فقال الرجل: لقد جئت بأمر عظيم، نخلتك تطلب بها أربعين نخلة؟ ثم سكتا، وأنشآ في كلام آخر، ثم قال: أنا أعطيتك أربعين نخلة، فقال: أَشهِد لي إن كنت صادقاً، فأمر بأناس، فدعاهم فقال: اشهدوا أني قد أعطيته من نخلي أربعين نخلة بنخلته التي فرعها في دار فلان بن فلان، ثم قال: ما تقول؟ فقال صاحب النخلة: قد رضيت، ثم قال بعد: ليس بيني وبينك بيع، لم نفترق، فقال له: قد أقالك الله، ولست بأحمق حين أعطيتك أربعين نخلة بنخلتك المائلة، فقال صاحب النخلة: قد رضيت على أن تعطيني الأربعين على ما أريد، قال: تعطينيها على ساق، ثم مكث ساعة، ثم قال: هي لك على ساق، وأوقف له شهوداً، وعد له أربعين نخلة على ساق، فتفرقا، فذهب الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن النخلة المائلة في دار فلان قد صارت لي، فهي لك، فذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الرجل صاحب الدار، فقال له:النخلة لك ولعيالك " قال عكرمة: قال ابن عباس: فأنزل الله عز وجل: { وَٱلَّيْلِ إِذَا يَغْشَىٰ } ــــ إلى قوله ــــ { فَأَمَّا مَنْ أَعْطَىٰ وَٱتَّقَىٰ وَصَدَّقَ بِٱلْحُسْنَىٰ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَىٰ وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَٱسْتَغْنَىٰ وَكَذَّبَ بِٱلْحُسْنَىٰ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَىٰ } إلى آخر السورة، هكذا رواه ابن أبي حاتم، وهو حديث غريب جداً.

قال ابن جرير: وذكر أن هذه الآية نزلت في أبي بكر الصديق رضي الله عنه: حدثنا هارون بن إدريس الأصم، حدثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي، حدثنا محمد بن إسحاق عن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه، عن عامر بن عبد الله بن الزبير قال: كان أبو بكر رضي الله عنه يعتق على الإسلام بمكة، فكان يعتق عجائز ونساء إذا أسلمن، فقال له أبوه: أي بني أراك تعتق أناساً ضعفاء، فلو أنك تعتق رجالاً جلداء يقومون معك، ويمنعونك، ويدفعون عنك، فقال: أي أبت إنما أريد ــــ أظنه قال: ــــ ما عند الله، قال: فحدثني بعض أهل بيتي أن هذه الآية أنزلت فيه: { فَأَمَّا مَنْ أَعْطَىٰ وَٱتَّقَىٰ وَصَدَّقَ بِٱلْحُسْنَىٰ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَىٰ }. وقوله تعالى: { وَمَا يُغْنِى عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّىٰ } قال مجاهد: أي: إذا مات. وقال أبو صالح ومالك عن زيد بن أسلم: إذا تردى في النار.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire