Nombre total de pages vues

مرحبا بكم في مدونتي أتمنى لكم الاستفادة أخوكم الناصر عزيز

أخوكم الناصر عزيز الإمام الخطيب بجامع عمر بن الخطاب بالساحلين أرحب بكم متمنيا لكم الاستفادة وملتمسا منكم التعليق حتى أستنير بملاحظاتكم
كما أرجوكم الانخراط في هذا الموقع في خانة
s'inscrire
ووضع عنوانكم الالكتروني لمدكم بكل جديد بالموقع
كما بامكان السادةوالسيدات المقيمين خارج الوطن الذين يزورون هذه المدونة باستمرار متابعة الدروس والتسجيل لاجراء اختبار كتابي في نهاية هذه الدورة

samedi 21 mai 2011

مفهوم الربح والخسارة من خلال سورة العصر



تفسير سورة العصر


قال الله تعالى :"والعصر إن الانسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر"صدق الله العظيم
في ثلاث آيات قصيرة يرسم الله تعالى منهجا كاملا للبشرية
ويوضح معالم الأمة المسلمة : حقيقتها ووظيفتها  وهي:
على امتداد الزمان وفي جميع العصور ليس هناك إلا منهج واحد رابح وطريق واحد ناج وهو المنهج الذي ترسمه السورة وكل ما وراءه ضياع وخسران
الذين آمنوا : الايمان هو اتصال هذا الكائن الفاني الصغير بالله تعالى وبالكون  كله , والشعور بأن كل الكون مخلوق له يسبح لله فتتعاطف روحه مع أرواحها فلا يدمر بل يصلح ويبني ويرحم
الايمان يحرر الانسان من عبودية الغير فهو عبد لله وحده
والحرية هي تمام العبودية لله فلا ذل ولا انحناء لمخلوق 
الايمان بالله يحدد لك الجهة التي تتلقى منها نظرتك للحياة وقيمك وحرامك وحلالك وتشريعاتك ويبعدك عن الهوى ويدفعك لاتباع شرع الله ولو كنت لوحدك فأنت الأقوى 
الايمان بالله يعرفك بمصدرك ودورك ومصيرك في الحياة وفي الآخرة
وعملوا الصالحات: العمل نوعان صالح وسيء
"من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا" 
"ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا"
  سيء: "وما عملت من سوءتود لو أن بينها وبينه أمدابعيدا"
"وبدا لهم سيئات ما عملوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون"
تزيين العمل السيء: الشيطان: "وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون"
الحاشية : "أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا"
 وكذلك زين لفرعون سوء عمله وصد عن السبيل""
" "وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون"
أَلاۤ إِنَّهُمْ هُمُ ٱلْمُفْسِدُونَ وَلَـٰكِن لاَّ يَشْعُرُونَ"" }
احباط العمل الصالح : الشرك بالله: "لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين"
التكذيب بالآخرة : "والذين كذبوا بآياتنا ولقاء الآخرة حبطت أعمالهم"
"أولئك حبطت أعمالهم وفي النار هم خالدون"
"مَن كَانَ يُرِيدُ ٱلْحَيَاةَ ٱلدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ"  
 "أُوْلَـٰئِكَ ٱلَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي ٱلآخِرَةِ إِلاَّ ٱلنَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ" 
الحواس تشهد على العمل: "يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون"
"وشهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون"
الاطلاع على العمل يوم القيامة: "يوم تجد كل نفس ما عملت من عمل محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا"
الندم على العمل السيء:
"فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا أو نرد فنعمل غير الذي كنا نعمل"
"ربنا
 "أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحا إنا موقنون
"وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَآ أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً غَيْرَ ٱلَّذِي كُـنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَآءَكُمُ ٱلنَّذِيرُ فَذُوقُواْ فَمَا 
لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ""  
الجزاء على العمل الصالح:
تكفير السيئات:1
والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنكفرن عنهم سيئاتهم""
2الدخول في الصالحين: "والذين آمنوا وعملوا الصالحات لندخلنهم في الصالحين"
 ومن يعمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن"
 "فأولئك يدخلون الجنة 
"إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات"
3غرف في الجنة: "والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنبوءنهم من الجنة غرفا" 
4رفع الدرجات : "يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير" 
الجزاء على العمل السيء:
1كب الوجوه في النار : "فكبت وجوههم في النار هل تجزون إلا ما كنتم تعملون"
العذاب الغليظ: "فلننبئن الذين كفروا بما عملوا ولنذيقنهم من عذاب غليظ"
أشد العذاب : "ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون"
وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر:
التواصي هو الارشاد والنصح  لأن القيام بالحق عسير 
مقاومة موانع كثيرة :هوى النفس والمصلحة وتصورات الناس ظلم الظلمة
التواصي  يتطلب مجموعة تحب الحق وتدعو إليه وتتكاثف الجهود
الصبر على القيام بالايمان والفرائض والشعائر
الصبر على العمل الصالح 
الصبر على جهاد النفس 
الصبر على جهاد الغير ومقاومة الباطل
الصبر على الأذى والمشقة
الخلاصة : الطريق واضح وغيره خسران
طريق الايمان والعمل الصالح وقيام المسلمين بالتواصي بهذا
فكيف يصبح حال بلادنا لو طبقنا سورة العصر في حياتنا ومعاملاتنا؟
ومن ثم كان الرجلان من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم إذا التقيا لم يتفرقا حتى يقرأ أحدهما على الآخر سورة العصر كانا يتعاهدان على الدستور الإلاهي وعلى الايمان والصلاح والتواصي بالحق والصبر 
أقوال في العمل
سيدنا عمر : أرى الرجل فيعجبني فأسأل هل له عمل فإن قيل لا سقط من عيني
وقال أيضا رضي الله عنه : إنما خلقت هذه الأيدي لتعمل فإن لم تجد في الطاعة عملا وجدت في المعصية أعمالا فاشغلها بالطاغة تشغلك عن المعصية     
الناصر عزيز        ي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire